بعد مرور ستة أشهر على الأحداث الجارية، ما وضع الصهاينة وكيف حالهم؟‥
كتب الأستاذ "سعد ياسين" عن حال إسرائيل الصهيونية بعد ستة أشهر على طوفان الأقصى:
ماذا قال نتنياهو ‥؟
سوف ننهي غَزَّة ‥
وحـمـاس سوف تُمحى من التاريخ ‥
بحرب تدوم أسبوعًا على الأكثر ‥
وهذا أكثر من الكافي ‥!
لكن ماذا حصل ‥؟
مضت ثلاثة أسابيع ‥
ومرت ثلاثة أسابيع أخرى ‥
وثلاثة أخرى ‥
وثلاثة غيرها ‥
وثلاثة ‥
وثلاثة بثلاثة ‥!
وواحد ‥
فصارت كم ‥؟
خمسة وعشرون أسبوعاً مضت ‥
أجل ‥
الحرب مستمرة منذ خمسة وعشرين أسبوعًا ‥
أي بعد أسبوع ستمضي ستة أشهر ‥
أي نصف عام بالضبط ‥!
إنهم لا يقاتلون وحدهم ‥
فهناك ما لا يقل عن سبع وخمسين دولة ‥
تقف وراء الصهاينة!
وراءهم ‥
لكن ما فائدتهم ‥؟!
كانت "ثلاثة أسابيع" ‥
لكنها أصبحت ستة أشهر ‥
كانت "حـمـاس ستنتهي" ‥
لكنها صامدة، والحمد لله!
كانت "غَزَّة ستُفرغ" ‥
لكن إسرائيل التي أُخليت!
كانت "عملية لإنقاذ الأسارى" ‥
لكن لم يستطيعوا "إنقاذ" ولو أسير واحد ‥!
بالعكس ماذا حدث؟
نفدت الذخيرة ‥
تلاشى الصبر ‥
قل المال ‥
وتراجع "الدعم" ‥
الاقتصاد انهار ‥
الإعلام تعرض للترهيب والسيطرة ‥
النفسيات صارت في الحضيض ‥
والجنازات هكذا ‥
لم يعد هناك مكان في المقابر ‥
المستشفيات لا تكفي ‥
والفنادق تحولت إلى "مستشفيات" ‥
مستشفيات الأمراض العقلية ممتلئة ‥
مستشفيات جديدة للأمراض النفسية وضعت في "الخدمة"!
صارت ‥
القبة الحديدية مصفاة ‥
الدبابات خردة ‥
الصواريخ ذباب ‥
المدرعات بقايا ‥
الحكومات مطيات ‥!
ما حدث حدث ‥
والوقت انتهى ‥
المجاهدون سطروا الملاحم ‥
المقاومة صارت أسطورة ‥
الصهاينة المجرمين‥
وداعميهم الأشرار ‥
استنفدت طاقتهم وقوتهم ‥
حان أجلهم وانقضى ميعادهم ‥!
أجل ‥
انقضى ميعاد الصهيونية المجرمة، وحان أجلها ‥!
‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بيّن الأستاذ "سعد الله آيدن" أن الحكومات الإسلامية مستعدة للوقوف مع الصهاينة والسكوت عن كل ما يحصل في سبيل بقاءهم في السلطة....
يأسف الكاتب ذو الكُف أر من حال الأمة الإسلامية، وما تعاني من ضعف و عجز عن فعل أي شيء لغزّة، و أكد بأنّنا نستحق أن يُبدلنا الله بآخرين...
شرح الأستاذ حسن ساباز معنى شعار "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، وتأثيره على الصهاينة، مبيناً الطّريقة الوحيدة لتحقيق هذا الشعار...
انتقد الكاتب "ناشد توتار" الصمت المدقع للعالم الإسلامي على المجازر و الإبادة التي تشهدها غزة،وقارن بين ردة فعل العالم الغربي و ردة الفعل في العالم الإسلامي، محذراً مما سيؤول إليه الوضع في حال استمرار الصمت ....